الثلاثاء، 16 فبراير 2010

أثر الإشارات الضوئية على تلوث الجو واستهلاك الوقود في وسط مدينة نابلس

خالد الساحلي، سمير أبو عيشة‏
alsahili@yahoo.com, ‏sameeraa@najah.edu
قسم الهندسة المدنية، كلية الهندسة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين‏
تاريخ الاستلام : 25-05-2003 ، تاريخ الموافقة : 09-12-2003
لغة البحث: اللغة العربية
الملخص

إن حركة سير المركبات وسرعتها أو تباطؤها يرتبط بشكل مباشر بكمية ومعدل استهلاك الوقود وانبعاث الغازات الملوثة من عوادمها. وتستهلك وسائل المواصلات في فلسطين حوالي 60% من كمية الوقود المستوردة. لذا، فإن الاستمرار في ازدياد أعداد المركبات بشكل عام، والمركبات الخاصة بالذات، سيؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود والتلوث الجوي في المنطقة. وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم أثر الإشارات الضوئية وتحسينها على حركة السير ومعدل تأخير المركبات، وربط ذلك بمعدل استهلاك الوقود وتلوث الهواء الناجم عن الغازات المنبعثة من عوادم المركبات في وسط مدينة نابلس. وتعتمد هذه الورقة في حساباتها على استخدام برنامج المحاكاة المحوسب في مجال هندسة المرور CORSIM. لقد أثبتت الدراسات العالمية أن تحسين الإشارات الضوئية داخل المدينة قد يؤدي إلى انخفاض استهلاك الوقود بنسب تتراوح ما بين 25 – 65%. أما في وسط مدينة نابلس، فقد أدى تحسين الإشارات الضوئية على بعض التقاطعات والممرات، عن طريق اختيار الزمن الأمثل للدورة وخطة التنسيق المقترحة بين التقاطعات، إلى تخفيض الزمن الضائع بنسب تتراوح ما بين 3% إلى 57%، وتخفيض استهلاك الوقود بنسب تتراوح ما بين 2% إلى 25%، وتخفيض تلوث الهواء الناتج عن أكاسيد الكربون المنبعثة بنسب تتراوح ما بين 2% إلى 10%. ويوصي البحث بضرورة استخدام إجراءات تحسين الإشارات الضوئية والتنسيق بينها على مستوى شبكة الطرق في وسط المدينة، وكذلك ضرورة تطبيق مبادئ إدارة أنظمة المرور القليلة التكلفة السريعة التنفيذ، وذلك من أجل تحسين حركة السير وتخفيض معدل استهلاك الوقود في المدن الفلسطينية.

النص الكامل
http://www.najah.edu/index.php?page=2149&l=ar&extra=%26id%3D274

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق